ديون  ارسال لصديق

 قسم "أهمية قضاء الدين" من موقع أوقفوا مجدي وردة يوضح بعض الأدلة من السنة النبوية التي تثبت أن الدين ليس من الأمور التي يمكن الاستهانة بها. وقد تجمع لدى مجدي وردة عبر السنوات ديون بلغت عشرات الآلاف من الدولارات. وحتى يومنا هذا لا يزال مجدي يحاول ايجاد من يقرضه مزيدا من المال على الرغم من تاريخه في تخلفه في قضاء الدين ومزاعم وردة بأنه غير قادر على رد الديون الحالية.

إذا كنت تقضي وقتا طويلا مع مجدي وردة فإنك ستلاحظ أنه يشتري أشياء غالية الثمن من المحلات التجارية (غسالات، مجففات ملابس، أجهزة تمارين رياضية، وسجاد كبير ...الخ). وعندما يحين وقت الدفع فإن مجدي يطلب ممن يرافقه أن يوقعوا معه أو يسجلوا الأغراض المشتراة على أسمائهم لأن رصيده الخاص مدمر. وتعتبر شركات الائتمان أن مجدي وردة غير جدير بالثقة بسبب عدم سداده لفواتيره والقضايا المرفوعة ضده بهذا الصدد. وبغض النظر ما إذا كان شخص ما يدين بالمال لمسلم أو غير مسلم فإن قضاء الدين واجب عليه.

في ضوء هذه المعلومات فإن العقل المفكر سيطرح تساؤلين اثنين: أولا: إذا كان مجدي وردة قد أمر من قبل المحاكم بقضاء ديونه ووقع عقودا مع شركات يعدهم فيها برد ما اقترضه ولكنه أثبت أنه مخادع فما الذي يجعل البعض يظن بأنهم لو أقرضوا مجدي وردة مالا بأن النتيجة ستكون مختلفة عما سبق؟ إن وردة لم يخش الله ولا المحاكم ولا تلك الشركات بما فيه الكفاية ليقوم بما هو صواب ولذلك فإن العقل المفكر سوف يدرك أنه من شبه المؤكد أنه لن يرى ماله مرة أخرى إذا أقرضه لمجدي وردة.

ثانيا: إذا كان السبب الوحيد لوجود وكالات الائتمان هو تحديد ما إذا كان شخص ما سيدفع ما عليه ام لا بناء على تاريخه الائتماني، وإذا كانت تلك الوكالات ترى أن مجدي وردة لن يدفع ديونه فما الذي قد يدفع اخرين الى الاعتقاد أنهم أكثر علما من تلك الشركات رغم أننا لا نملك خبرتها وليس لدينا معلوماتها فيما يتعلق بمثل هذه الأمور؟  إن الله سبحانه وتعالى يشجع المؤمنين على مساعدة إخوانهم وأخواتهم ولكن من الخطورة بمكان التهور و تعريض أنفسنا وعوائلنا للخطر من أجل ذلك.

يقول الله تعالى:

وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة

سورة البقرة 2:280

يستشهد مجدي وردة بهذه الآية في حال بلغ الصبر بأحد الدائنين مداه بسبب تأخر الدفع. واعلموا بأن هذه الآية تنطبق على الأشخاص الذين يبذلون جهودا كبيرة في سبيل قضاء الدين ولكنها لا تنطبق على هؤلاء الذين يشترون أشياء غالية الثمن لأنفسهم (ساعات ، سجاد...الخ) ثم يدّعون الفقر بعد ذلك. وللتعرف أكثر على الحياة التي يعيشها مجدي محسن وردة بينما يدعي في الوقت ذاته أنه غير قادر على رد الديون قم بزيارة "الإسراف والتبذير في المعيشة" على موقع أوقفوا مجدي وردة.

واعلموا، ونحن نقسم بذلك، أن بعضا من هؤلاء الأخوة انتظروا أكثر من 15 عاما على أموالهم ولكن مجدي وردة لا يبذل جهودا جادة لإعادة الحقوق إلى أصحابها. وفي حال قررت دعوة مجدي وردة إلى مسجدك أو مركزك الإسلامي فإننا نرجوا منك إبقاء هذه الحقائق نصب عينيك لأنك ان دعوته فإنك تكون قد دعوت ذئبا ليجلس إلى قطيعك و إن الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبك على ذلك. كذلك اعلم انك في حال اقمت علاقة مع مجدي وردة فإنه لن يسألك المال مباشرة وإنما ينتظر حتى يبني الثقة بينك وبينه ثم يطلب منك أن تقرضه.

وإذا قررت أن تقرض مجدي وردة مالا بالرغم مما كتب هنا فإنه عليك على الأقل أن تكتب الدين بحضور شاهد.

يقول الله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

سورة البقرة أية 2:282

إن الله لا يستحي أن يرشد المؤمنين إلى ما فيه خيرهم، فكتابة الدين سيضمن لك الحماية في المستقبل إذا ما ثبت أن مجدي وردة مخادع. إن مجدي وردة يفضل أن لا تتم كتابة الدين أو الشهادة عليه لأن ذلك يحول بين امتلاك الدائنين لمستندات تثبت مزاعمهم مما يسمح له بالاستمرار في أعماله الخاطئة. وقد يقول وردة شيئا من قبيل " لدينا ثقة كبرى ولذلك فما من داع لكتابة الدين" ولكنك إذا كنت تثق بالله فاعلم بأن الله لا ينصح المؤمنين إلا بما فيه خيرهم. حتى إذا كنت تثق بمجدي وردة فإنه يجب ألا تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ، خاصة بدافع الخجل فالله لايستحي من الحق.

تجدون أدناه بعضا من الديون المعروفة لمجدي وردة والتي تصل في مجملها إلى أكثر من 50,000 دولار. لقد نشرنا فقط تلك الديون التي أمكن إثباتها بالدليل الملموس والمكتوب. ولا شك أن هناك مزيد من الضحايا (وبعضهم لديهم وثائق وأدلة) لا ندري عنهم. إذا كان مجدي وردة يدين لك بالمال فإننا نرجو منك مراسلتنا على هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته   هذا الإيميل محمي ضد الرسائل غير المرغوبة وتحتاج إلى برنامج جافا سكريبت لمشاهدته. الرجاء تضمين الرسالة تجربتكم مع مجدي وردة بالإضافة إلى أية مستندات داعمة.

كافة الملفات الموجودة هنا في ملفات بي دي اف PDF وتحتاج إلى قارئ بي دي اف PDF reader لفتحها. إذا لم يكن لديك قارئ بي دي اف  PDF reader على جهازك فإنه يمكنك تحميل نسخة مجانية من الموقع التالي: /http://get.adobe.com/reader.

 لحفظ نسخ عن هذه الملفات على جهازك انقر باليمين على الروابط ادناه واختر "Save Target As".

 1994 دين ب 24000 دولار من

   دين ب 24,000 دولار من 1994

 

 2002 دين ب 23000 دولار من

   دين ب 23,000 دولار من 2002

 

 2004 دين ب 6100 دولار من

   دين ب 6,100 دولار من 2004

 

 دين ب 5000 دولار من 2005

   دين ب 5,000 دولار من 2005