ارسال لصديق |
إضافات جديدة بيان من أسرة عفيفي ينفون فيه كون مجدي وردة تلميذا للشيخ عبدالرزاق عفيفي
لقد حاول الأخوة حتى قبل إنشاء هذا الموقع نصح مجدي وردة لشهور عدة بالتوقف عن أعماله والتوبة، ولكن وردة رفض وأصر على الاستمرار في طرقه القديمة. وقد تم إخبار مجدي وردة بهذا الموقع قبل الإعلان عنه بأيام حتى أنه زاره ست مرات لقراءة ما كتب فيه. وقد أعطى الأخوة مجدي فرصة أخيرة للتوقف والتوبة، وإلا سيضطرون إلى تحذير المسلمين من أعماله. وحتى هذه اللحظة يرفض مجدي وردة عمل الصواب واتباع رسولنا الكريم. وإذا كان مجدي وردة راغبا في التوبة فإننا نقسم بالله على إزالة هذا الموقع ومساعدته في التقرب أكثر إلى الله. قال الله تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" آل عمران 3:104 وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقله وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم (70) من حديث أبي سعيد ونقسم بالله إنه ليؤلمنا أن نضطر إلى إنشاء هذا الموقع ولكن مجدي وردة أفقدنا آلاف الدولارات ولا نريد أن يعاني غيرنا من التجربة ذاتها. إن الله سبحانه وتعالى يحذرالمسلمين من مخاطر الغيبة والعقاب الشديد الذي يلحق بهم من جراءها. وما أن يدخل مجدي وردة إلى مجتمع جديد (وقد فعل ذلك عدة مرات) فإن الموضوع الأول الذي يتناوله هو عن الغيبة وذلك من أجل إخافة الناس من الخوض في سيرته. ولكن اعلموا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لي الواجد يحل عرضه وعقوبته" رواه أبو داوود حديث رقم: 3628 وقال الألباني حديث حسن. لقد حاولنا في مناسبات عدة حمل مجدي وردة على عدم أخذ أموال الناس دون إعادتها، بينما ينفق على نفسه في الوقت ذاته بإسراف. ورغم ذلك فإن وردة أصر على الإضرار بالمسلمين من أجل إغناء نفسه وتدمير العوائل المسلمة والجاليات حول العالم. وفي الوقت الذي ندعوا فيه الله أن يتوقف مجدي وردة عن أعماله في المستقبل، فإننا ندرك بأن هذا شبه مستحيل بالنظر إلى أن وردة قد اقترف هذه الأعمال بما يزيد عن عقدين من الزمن. إذا كان مجدي وردة سيتوقف عن أعماله فإننا سنزيل هذا الموقع ونشجعه على سلوك طريق الحقيقة. ولكننا في الوقت الحالي مجبرون على اتخاذ اجراءات محددة مثلما يوضح ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل منع مجدي وردة من ارتكاب المزيد من تلك الأفعال. قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" الحجرات 49:6 إن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالتأكد من الأخبار التي نرويها بالنظر والتفكر فيها. إذا كنت من الداعمين لمجدي وردة وترى أن من أنشأوا هذا الموقع هم من الفساق (جمع فاسق – كاذبون وأشرار) فإن الله لايزال يأمرك بالتاكد من الأخبار التي نرويها هنا عن طريق التحقق منها. كذلك إذا كنت من غير المحبين لمجدي وردة ولديك آراء مسبقة سلبية عنه فإنه لا يزال عليك التأكد من مزاعمنا وذلك عن طريق النظر إلى الوثائق المنشورة على الموقع حيث لا يكفي الاعتماد على مزاعم فقط. ونحن نقسم بالله بأننا ننشر في هذا الموقع أشد الأمور سوءا فقط، وبأننا لن ننشر أي مزاعم من قبل اي شخص ما لم تكن هناك وثائق تثبتها. إن الوثائق المنشورة في هذا الموقع تثبت أننا نقول الحقيقة، إذ أن معظمها من قبل جهات كالشرطة والمحاكم وغيرهما التي ليست لديها مصلحة في الكذب حول هذا الشأن. بالإضافة إلى ذلك فإن كثيرا من الوثائق كتبت ووقعت من قبل مجدي وردة ذاته ولذلك فإنها تعتبر كافية لكل قلب يبحث عن الحقيقة. ندعوا الله أن يهدي مجدي وردة إلى وقف هذه الفتنة ونسأل الله تعالى أن يحمي المسلمين من أمثاله... آمين. |