قصة الأخ أ ح  ارسال لصديق

فيما يلي قصة الأخ أ.ح. لا تغيير في أي شئ. الحروف الأولى للإسم مذكورة فقط للحماية من إنتقام مجدي وردة والحفاظ على سمعة الإخوة٠

 


 

قابلت مجدي وردة وانا في الجامعة وبدأت مقابلته أكثر في آخر سنة 2003 م. في حوالي فبراير 2004 أخبرني مجدي وردة أن بطاقة الائتمان (AMEX) لا تعمل لأنه لم يدفع الفاتورة. لقد استعمل كرمي وقد عرضت عليه اقراضه 3,500 دولار وهي كل ما أملك. لقد أكد لي أنه سوف يسدد ما أخذ  في أقرب وقت وفي مرة أخرى, بعدها بأسبوع, قد ادعى مجدي وردة أنه شريك في محل تليفونات محمولة وأن هذه التجارة معرضة للغلق والإفلاس إذا لم يتم سداد إيجار بمبلغ 2,500 دولار. لم يكن عندي هذه الأموال آنذاك ولكن اقترضت من صديق لي كي أفك ضيقه وقد وعدني ثانية أنه سوف يسدد ما عليه قريبا. إجمالي ما عليه الآن هو 6,000 دولار. لقد حاول مرارا بعد ذلك اقتراض مبالغ أكبر وأكثر ولكن لم تكن عندي القدرة ولا المال لإقراضه. كان يطلب مني أحيانا أن أدفع فاتورة طلباته أو فاتورة المطعم٠

في حوالي مايو 2004، اتصل بي مرارا وتكرارا من مصر لكي أودع له 1100 دولار في البنك كي يغطي شيك إيجار شقته المرسل مسبقا وادعى عدم وجود نقود كافية في حسابه. لقد أودعت 1100 دولار في حسابه في نفس اليوم في Fleet Bank, Queens, NY

لقد اتصل بي في 2005 لكي يرسل معي بعض الأموال إلى مصر وكانت 1000 دولار وعندما أحرج مني قرر رد هذه ال 1000 دولار بدلا من إرسالها إلى مصر. الإجمالي الآن 6,100 دولار٠

لقد طلب مني مجدي وردة عدة مرات أن أبحث له عن عمل يجلب له مرتب كبير ولا يتطلب عمل أو مجهود كثير. لقد ضغط علي كي أسأل أو "أتوسل" إلى أئمة المساجد والمدارس كي يعينوه كمشرف ديني في مؤسساتهم ودفع مرتب له لا يقل عن 50,000 دولار نظير النصيحة والفتوى فقط. لقد أوضحت له أن هذا مبلغ كبير عليهم لأنهم مؤسسات خيرية ليس لهم أرباح أو دخل كبير وكلهم يعانون ماديا. لقد أقنعت إمام أحد المساجد الكبيرة ليعطي مجدي وردة وظيفة لا تتطلب مجهودا كبيرا ولقد أوصلت الإمام لمقابلة مجدي وردة في منزله. الإمام عرض على مجدي وردة وظيفة بالمدرسة وسكن مجاني مقابل 19,000 دولار كمرتب ووعده بأن يخفف عنه أحمال العمل. لقد غضب منه مجدي وردة وعلى صوته لأنه اعتبره إهانة له أن يعمل مقابل هذا المبلغ الزهيد من وجهة نظره وهو في في الواقع أفضل راتب لأفضل مدرس معه خبرة ورخضة بالمدرسة. لقد ظل مجدي وردة يساوم الإمام كي يرفع مرتبه لكن دون جدوى وغادر الإمام منزله. لقد رفض مجدي وردة الوظيفة وحجته كانت أنها سوف تعوق حركته وسفره وخططه وسوف تقيد جدوله. لقد نصحته كي يقبل السكن على الأقل لأني أعرف أن مالك المنزل الذي هو مستأجره سوف يطرده لأنه لا يدفع الإيجار. لقد عبر لي ساخرا أنه لا يليق به ولا يصلح له أن يعيش في منطقة ك "ايست أورنج" وأنكر لي طلبي له بالعيش هناك ٠